تتواصل خسائر قنوات «بي إن سبورت» لاحتكار المونديال وحرمانها للطبقة الكادحة من الجماهير من مشاهدة المتعة الكروية العالمية الحالية في روسيا، وأعماها الجشع المادي من إعطاء الفرصة للفقراء لاسيما في أفريقيا القارة السمراء عاشقة كرة القدم للاستمتاع بمشاهدة إبداعات محمد صلاح وساندي ماني ونجوم تونس والمغرب ونيجيريا وكذلك متابعة ميسي ورونالدو ونيمار، وإجبارهم على الخضوع لها.
ولأن الحق ينتصر دائماً فقد تمكن هؤلاء البسطاء من إيجاد حلول لمشاهدة أحداث كأس العالم عبر اشتراكات رخيصة لا تزيد على 100 يورو، وانتشرت هذه الاشتراكات في دول أفريقيا، ما كبّد «بي إن» خسائر مادية كبيرة.
وأكدت وكالة فرانس برس في تقريرها أن الأفريقيين غير مبالين إذا كانت تلك الاشتراكات نظامية أم مخالفة، فالمهم لديهم مشاهدة كأس العالم دون احتكار، وهو حق مشروع لجميع عشاق المستديرة في العالم، وتنتشر الأجهزة غير النظامية في جميع الدول الأفريقية، خصوصا الجزائر والمغرب، رغم أن الأخيرة تمكنت، إضافة إلى تونس والسنغال ونيجيريا، من شراء حقوق بث لقاءات منتخباتها في المونديال.
ولأن الحق ينتصر دائماً فقد تمكن هؤلاء البسطاء من إيجاد حلول لمشاهدة أحداث كأس العالم عبر اشتراكات رخيصة لا تزيد على 100 يورو، وانتشرت هذه الاشتراكات في دول أفريقيا، ما كبّد «بي إن» خسائر مادية كبيرة.
وأكدت وكالة فرانس برس في تقريرها أن الأفريقيين غير مبالين إذا كانت تلك الاشتراكات نظامية أم مخالفة، فالمهم لديهم مشاهدة كأس العالم دون احتكار، وهو حق مشروع لجميع عشاق المستديرة في العالم، وتنتشر الأجهزة غير النظامية في جميع الدول الأفريقية، خصوصا الجزائر والمغرب، رغم أن الأخيرة تمكنت، إضافة إلى تونس والسنغال ونيجيريا، من شراء حقوق بث لقاءات منتخباتها في المونديال.